متى دمعت عيناك آخر مرة؟ هل كان دمعها من خشية الله؟ هل دمعت وأنت تتلو كتاب الله؟
عفواً.. متى قرأت كتاب الله آخر مرة؟ أم متى سمعت كلام الله يُتلى عليك؟ وهل أصابك الخشوع إذ سمعته؟
كم دمعت أعينُ أناسٍ لا من خشية الله ولكن تأثراً من نهايةِ مسلسلٍ حزين، أو حُرقةً لهزيمة فريقٍ في مباراة، أو شوقاً إلى وهمٍ خادع.. لكنها مع الأسف لم تلتحق بركب من يبكون من خشية الله، ذلك أنها ربما لم تكتحل تلك الأعين برؤية حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله ومنهم: (رجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه).
أسأل الله الكريم أن يعينني وإخواني المسلمين وأخواتي المسلمات على تفقد أنفسنا ومراجعة أحوالنا والتوبة إلى الله من تلك الذنوب والمعاصي التي أعقبتنا قسوةً في قلوبنا وقحطاً في مآقينا وتمادياً في غفلتنا.
اللهم اشرح صدورنا لتلاوة كتابك وتدبره، واجعلنا ممن تطمئن قلوبهم بذكر الله، ومن عبادك الصالحين المنيبين المستغفرين واغفر لنا ولجميع إخواننا المسلمين ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا، ووفقنا لما تحبه وترضاه
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية