أخي الكريم تذكر
أخى المسلم :اصبر عن الحرام - يمتعك الله بالحلال
لا تقع في الحرام فتدفع الثمن حياتك وعمرك وسنين من الألم والعذاب والشقاء
.
أخي الكريم تذكر ... قول الله تعالى
( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ).
أخي الكريم تذكر... قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
( اضمنوا لي ستـاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة ، اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم)..
نسأل الله الهداية . والله من وراء القصد
مرسلة بواسطة من أجلك @ 6:35 ص
50 تعليقات
50 تعليقات:
نفسك تتوب , لا تشعر بطعم السعادة
هل في مرة حسيت إنك عايز تبكي و تترمي في حضن حنين و تشعر بالأمان ؟
إين الله من حياتك ؟
بتفكر فيه كام مرة ؟
هسألك سؤال و تجاوب علية _ لكن دون تسرع فى الإجابة _
أنت بتحب ربنا ؟
طبعاً بحبه ……….
نفسك تعتق من النار؟
طبعا نفسي ............
يبقى تتوب
يا أخوانى كلنا محتاجين لهذه الخطوة
قال تعالي " و تُبوا إلي الله جميعاً أيها المؤمنون "
و قال صلى الله عليه و سلم " أنه ليغان على قلبي و أني لأستغفر الله و أتوب إليه فى اليوم و الليلة مائة مره "
ياااااااااااه النبى يستغفر الله , كيف و هو معصوم من الخطأ
من ماذا يتوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه مرتبة عالية جداً خاصه به فقط , لأنه كل يوم يرتقي و يرفعة الله إلى درجة أعلى فهو فى زيادة , فعندما يصل اليوم إلي درجة عالية يستغفر الله على الدرجة الأقل منها التى كان عليها …… يااااااااااااااه حقاً و إنك لعلي خلق عظيم
المشكلة إننا فاهمين إن التوبة هي إننا نقول " أستغفرك يا رب و أتوب إليك "
كلا ليس ذلك فحسب بل أنها كما يلي :
1/ الندم على فعل الذنب : فتشعر بحزن نتيجة تذكرك الفعل الدنيئ الذى ستتوب منه فلا تقول مثلا على ذلك الذنب " ياااااااااه دى كانت أيام حلوه " لا و لكن عليك أن تكرهها و تعرف الحقيقه أن السعادة ليست فى ذلك و لكن السعادة فى طاعة الله و رضاه و لاتنسي قول الرسول صلي الله عليه وسلم " و أن يكره أن يعود فى الكفر كما يكره أن يقذف في النار "
و قال صلى الله عليه و سلم أيضا " الندم توبة "
2/ أن تعزم على عدم العودة للذنب .
3/ إستبدال هذه المعاصي بأعمال حسنة و ترد المظالم إلى اهلها .
* التوبة هي موضوع شائع بيننا و كثُر الكلام عنه
فهناك من يقول يااااااااااه مفيش فايده لأنى حربت التوبة هذه مرتين تلاته و رجعت تاني للذنوب
حل هذه المشكلة أين ؟؟؟؟؟؟؟؟
حلها يكمن في الأخلاص و لحظة صدق حقيقية
قصة تائب صادق
فى مرة من المرات كان مسطول و هو بيعبر الطريق كانت ستصدمة سيارة و الناس أنقذته , ففضل يزعق و يقول يا رب توب علي يا رب
و في الفجر نزل يصليه فى الجامع و سألته زوجته " رايح فين فى الفجرية دى يا راجل ؟ كانت تظن أنه كعادته خارج لأصدقاء السوء " فأخبرها أنه نازل يصلي الفجر ؟ فظنت أنه يسخر منها
و صلي بالفعل و بكي و لم يقطع صلاة الخمس فروض عن المسجد لمدة أسبوع و بعد ذلك الأسبوع
" مــــــــات "
صدقني يا أخي لو كانت توبتك حقيقية فأعلم " أن من صدق مع الله صدق الله معه"
إذا كنت لا تستطيع الإبتعاد عن المعاصي قولي إنك ضعيف لكن لا تكون مشتهي للمعصية لإن لا يصح إن يكون بداخلك محبة لشئ يغضب ربنا
يقول أحد الشباب " لماذا يا شيخ تشعرنا إننا مقصرين و مذنبين و أنا و الحمد لله لا بسرق و لا بزني "
يا أخى هى التوبة أقتصرت فقط على تلك المعاصي ؟
عليك أن تعلم ان التوبة هي وظيفة العمر فكلنا لازم نتوب
1/ أهل الحنة بيتوبوا و هم الذين دخلوها و ليس فى الجنة معاصي فقال تعالي فى كتابه الكريم " يوم لا يخزي الله و النبي الذين آمنوا يقولون ربنا أتمم لنا نورنا و أغفر لنا " تفتكر هما بيتوبوا من ماذا أو لماذا و قد غفر الله لهم و أدخلهم الجنة ؟
هم علي علم بالمولي عز و جل أن أقرب طريق للوصول اليه هي الدعاء بذلك
2/ الأنبياء جميعهم طلبوا من الله أن يتوب عليهم
• سيدنا آدم علية سلم قال: ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين.
• سيدنا نوح عليه السلام قال : ربي إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس بي علم و إن لم تغفر لي و ترحمني أكن من الخاسرين .
• سيدنا إبراهيم عليه السلام قال : قال تعالي " إن إبراهيم لحيلم أواه منيب " يعني كثير التوبة
• سيدنا موسي عليه السلام قال : ربي إني ظلمت نفسي فاغفر لي
• سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : يقول إنى لأستغفر الله تعالي في اليوم 70 مرة
و يا ليتنا لانضحك على أنفسنا و نقول أننا لا نعمل ذنوب فكلنا خطائيين فلا تقول دي ذنوب صغيرة و لا تعد
و لكن أعلم أنك لا تنظر إلى صغر الذنب و لكن أنظر إلي عظم من أذنبت فى حقة
و تحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم
قال صلى الله عليه وسلم " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لايعطي لها بالاً , يهوي بها فى النار 70 خريفاً فانظر إلي عظم من أذنبت في حقة ولا تنظر إلي صغر الذنب "
للأسف إننا بسبب تعودنا على الذنب أصبحنا لا نري أنه ذنب فهناك من يقول : الناس كلها تفعل ذلك فكيف يكون حرام ؟
فيستهون الذنوب و يتمادي في ذلك
فمثلا يستهون ذنب خطير و العياذ بالله و هو الزنا فيقول شاب : " أنا معملتوش غير مره واحده , و بعدين أنا هصحح غلطتي" و يعتقد بذلك أنه قد محي ذنبه بذلك
و لا يأتي على خاطره ماذا سيجاوب الله تعالي يوم القيامه عندما يقرأ صحيفته و مكتوب فيها زنا ...............
و أيضا زنا يستهون به الكثير كزنا العين وزنا اللسان
فقال صلى الله عليه وسلم " زنا العين النظر و زنا اللسان النطق و النفس تتمني و تشتهي و الفرج يصدق ذلك أو يكذبة "
فلا تستصغر نظرة أو كلمة تنطقها و خصوصا يا شباب الشااااااااااااااات التي تتحدث فيها بكلمات و تنسي كأنك لم تقل شئ ,
فلا تستخف شئ أتريد بسبب ذلك أن تكتب و العياذ بالله زاني كما قال الرسول
يا جماعة تذكروا قول المولى " ولا تقربوا الزنا " يعني نهى صريح ليس عن الزنا نفسه بل على كل عمل يقربنا إليه .
يا أخواني و الله إني لأحبكم فى الله لآنكم تريدون رضا الله و محبة و أعلم عنكم ذلك لأنكم ما أتاكم الي سماع ذلك الدرس إلا رغبة فى الوصول لرضا الله لذلك أنا أحبكم فى الله .
عن عائشة رضي الله عنها قالت أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " يا عائشة إياكِ و محقرات الذنوب فإن لها من الله طالباً "
وقال صلى الله عليه وسلم "إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد , فجاء هذا بعود وجاء آخر بعود حتى حملوا ما انضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبه تهلكه."
و قال صلى الله عليه وسلم " إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام في أرض العرب و لكنه رضي منكم ما دون ذلك "
و قال صلي الله عليه وسلم " إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام في أرض العرب و لكنه رضي منكم ما دون ذلك "
و قال صلي الله عليه وسلم " إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام في أرض العرب و لكنه رضي منكم ما دون ذلك "
فيوسوس لك أن الله عز و جل قد ظلمك و يجعلك لا ترضي بحالك و تسخط و هذا يكون شرك
فإن لم يستطيع فإنه يوقع فى البدع
فإن لم يستطيع فإنه يوقعك في الكبائر و الموبقات
فإن لم يستطيع فإنه يوقعك في الصغائر فيجعلك تُكثرها أو تحقرها فتصبح كبيرة بإحتقارك لها
و إن لم يستطع فإنه يكثر عليكم من المباحات و هي كالأكل و الشرب و النوم فيجعك تسرف فيها فتأخذ عليها سيئات أو إنه يجعلك تنسي إحتساب النية فلا تؤجر عليها
أو إذا كان هناك أمرين فاضل و مفضول فإنه يجعلك تختار الأقل درجة . فمثلا درس علم يكون مطلوب فى وقت معين عن قراءة القرآن و أحينا يكون الوقت الأفضل فيه قراءة القرآن و هكذا فهو " يرضي منكم ما دون ذلك "
و هناك حديث و الله إنه لرج قلبي حيث أخبر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يخشي من عذاب النار فقال " لو أن الله يؤاخذني و عيسى بذنوبنا ليعذبنا و لا يظلمنا شيئا "
ياااااااااااااه تخيل الرسول المعصوم من الخطأ يقول ذلك و يعتقد أن له ذنوب , وأنت لا تعتقد ذلك
حتى إنه صلى الله عليه وسلم ليرضي بعذاب الله و يقول أنه لن يكون ظالماً إن عذبهم , و لكنك أنت تتهن الله كل يوم بأنه أظلم فى حقك ........
كيف تصدُق فى توبتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1/ أن تعرف فضل التوبة 2/ أن تعرف ربك 3/ تتذكر الموت 4/ أن تحكم الأبواب أمام الشيطان
أولا: فضل التوبة
تُب إلي ربك توبة نصوحه و الله يمتعك متاعأ حسنا
فقال تعالي " وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ "
التوبة هي سبب للنصر و الفوز والصلاح و الفلاح فى الدنيا و الآخرة
فتجد خطواتك التى رتبتها تحقق الهدف المرجو منها
ثانياً: أن تعرف ربك جيدا و تتعلق به
كيف ؟
1/ أكثر من قراءة القرآن ( لكن كيف تقرأه )
قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه ذات مره " أبشروا أبشروا أليس تشهدون أن لا إله إلا الله و أنى رسول الله ؟ قالوا : نعم . فقال : فإن هذا القرأن سبلاً _ أي حبل _ طرفه بيد الله و طرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا و لن تهلكوا بعده أبدا"
فلحظة قراءة القرآن تكون هناك صلة بينك و بينه فتنوي القراءة بهذه النية.
قال صلى الله عليه وسلم_ فيما معناه " من سره أن يحبه الله فليقرأ القرآن "
و أنك أثناء قراءة القرآن تفكر و تشعر نفسك بهذه المعاني فعندما تقرأ الرحمن تتذكر رحمته , و الكريم تتذكر كرمه , و الغفور تتذكر غفرانه و هكذا ,,,,,
فهذه المعاني ستصلح ما فسد في قلبك .
و عليك من عمل ورد يومي لقراءة القرآن فتقرأ حتى قدر ربع حزب
2/ تتأمل فى صفات الله لكي تعرف ربك
و تقول ياااااااااااااه يا ماانت كريم يا رب إنك لم تبتلينى بمصيبة مثل المصائب التى عليها أقرانى من عمري
الحمد و الشكر يا رب إنك تبقينى على قيد الحياة حتى أستطيع القرب من طاعتك و أن اتوب من ذنوبي
الحمد لله يا رب إنك سهلتلي الطريق للإستماع لهذا الدرس لكي أستفيد منه
رابعاً : تذكر الموت
أخي يا من اردت التوبه النصوح عليك بتذكر الموت
فمن اين لك بالأمان و الموت يأتي بغته
و أعلم أن بيدك أمرك في أن تتحكم فى أختيارك لطريقك و الله يعلم كل شئ عنك
قال تعالي " وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ"
قال تعالي " وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الوَرِيدِ"
و يحكي سهل بن عبد الله الدفتري و هو كان رجلا من كبار الذهاد فقال: كان لي خالا كثير البكاء فى الصلاة و كنت أقول له يا خال مالك تبكي ؟ فكان يقول : مالك بهذا الأمر . ثم حفظنى جمله لأقولها و هي :
إن الله ناظرٌ إليّ إن الله مطلع عليّ ,
و كنت صغيراً فلا أعلم معناها بل أرددها كأنها نشيد و كان يقول لي زدها , وعندما كبرت واللهِ وجدت لها حلاوة في قلبي و كلما نوت نفسي معصية أقولها .
قُل أنت أيضا معي يا أخي جمله حتى تذكرها عند فعل المعصية
فتقول " لأ لأ إنه ربي أحسن مثواي "
عيب بعد كل هذه النعم و بعد هذا الفضل كله عيـــــــــــــب إنه ربي أحسن مثواي"
و أثق إن قلت لك أن تغض بصرك أنك ستقول لي " كيف إنه من كافة الإتجاهات فلا أستطيع .
و لكني أقول لك إنك كذلك لأنك بعيد عنه و لست تابع له
فإن كنت حقاً قريباً منه لكان سمعك الذي تسمع به و بصرك الذى تبصر به
بالله عليك ربٌ هذا وصفه كيف لا تتمنى قربه , كيف لا تطرق طريقه و كيف لا ترفع إليه يداك بكل ما أوتيته من قوة و تصرخ و تستغيث و تلجأ إليه و تلوذ ببابه و تضع خدك على ثري أعتابه , تقول يا رب يا رب يا رب
تُب عليّ يا رب ,,, تُب عليّ يا رب ,,,, تُب عليّ يا رب يااااااااااااااااارب
فيتلقاك الله عز وجل فرحاً بك و يجعلك فى معيته .
إذاً عليك بالدعاء
و قال صلى الله عليه و سلم : ما من مسلم يدعوا ليس بإثم و لا قطيعة رحم إلا أعطاه الله إحدي ثلاث:
1/ أما أن يجيبها له
2/ و أما أن يدخرها له فى الآخرة
3/ و أما أن يدفع عنه من السوء مثلها
فقالوا الصحابة: إذاً نُكثر فقال: الله أكثر
و قال صلى الله عليه وسلم " من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر من الدعاء فى الرخاء "
رابعاً: أن تحكم الأبواب أمام الشيطان
و هذا عن طريق :(الخاطرة , النظرة , اللفظة , الخطوة )
1/ الخاطرة
و هي الفكرة السوء التى تأتي على بالك
و تحكمها عن طريق " ان تُكثر من الإستعاذة , أن تذكر نفسك بأن الله يعلم ما فى أنفسكم فاحذروه "
قال تعالي " وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ"
و أعلم أن الله ارسل لك هذه الآيه حتي يساعدك فى أن تخشاه أثنا التفكرفي معصية و تتجنب تلك الخواطر
2/ النظرة:
فهي سهم مسموم و ضيع الإيمان من قلبك بسببها
أعلم أن ذك صعب عليك ولكن عندما تعلم أن الله سيبدلك بحلاوة فى الإيمان أضعاف مضاعفة
فتذكر أن الجزاء من جنس العمل و تذكر أن ربك شكور فيشكرك بذلك على طاعته
ألم تعلم يا أخي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " إضمنوا لي ست أضمن لكم الجنة .
1/ إصدقوا إذا حدثتم
2/ أُفوا إذا وعدتم
3/ وأدوا إذا إئتُمنتم
4/ و إحفظوا فروجكم
5/ وغضوا أبصاركم
6/ و كفوا أيديكم _أي عدم الظلم
3/ اللفظة :
و هي الكلمة تخرج من لسانك فإنها أحد أسلحة الشيطان الخطيرة
قال صلي الله عليه وسلم " لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه , ولا يستقيم قلبه حتي يستقيم لسانه و لا يدخل الجنة حتى يأمن جاره بوائقه "
تدريب عملي :
أجعل يوم مخصص لك و ليكن يوم الجمعه تقفل على نفسك و تجلس بينك و بين نفسك و تقول أذكار كثيرة و لا يتكلم لسانك فى هذا اليوم بغير الكلام فى الله و الكلام الطيب فلا تقُل فى ذلك اليوم أي شئ مكروه فيتعود بذلك لسانك على الطيبات "
4/ الخطوات :
أى تمشي فى عكس الأتجاه فتسير فى طريق الضلال بدلا من طريق الايمان تذكر قوله تعالي
" و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً "
فتمهل في خطواتك
و إن الحرز من الشيطان يكون فيما يلي:
أولاً : الإكثار من الذكر
فتقول " لا إاله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شئ قدير " 100 مره لأن النبي قال فضل ذلك ما يلي : خمس جوائز
1/ أجر مائة حسنة
2/مسح مائة سيئة
3/ حرز من الشيطان
4/ سبب فى العتق من النار فهي كأنك أعتقت عشر رقاب , و مَن أَعتق أُعتق
5/ و لم يأت أحد بمثل ما أتيت به إلا من جاء بمثلك
لكن خذ بالك لإنه لن يدعك تكمل المائه فاحذر منه وهي لن تأخذ معك أكثر من 10دقائق .
ثانياً : أرميها في البحر ( ما هي )
كل ما هو يبعدك عن عبادة الله إلا و ترميه فى البحر
فكل الأسباب التي تجعلك تقع فى المعصية و هي البدايات كمثل ( كلمة من أصدقاء السوء _ نظرة في مجلة _ مشاهدة فيلماً )
و كن رجلا و خذ قرار بشجاعة و بلا تررد و أعلم أن الذي يتردد فهو على خطر عظيم
لإن الله ما ذكر التردد إلا في صفات المنافقين فترضي و العياذ بالله أن تكون فى الدرك الأسفل من النار ؟
قال تعالي "إِنَّمَا يَسْتَئْذِنُكَ الَّذِينَ ِ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ ِ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ "
و قال تعالي " مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاءِ وَلاَ إِلَى هَؤُلاءِ "
فلو حقاً عملت هذه الخطوة اليوم تكون فعلا راجل و راجل مع ربنا
و أنظر فى قصة سيدنا موسي عليه السلام حينما ذهب ليناجي الله فى الأربعين ليلة و عندما رجع رأى أن قومه عبدوا العجل الذهبي فأخذه و رماه في البحر
لكن نحن إذا كنا فى موضع سيدنا موسي عليه السلام قلنا " حرام الذهب ده ثروة قومية لماذا لا نحتفظ به و والله لن نعبده
و لكن قال تعالي " وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي اليَمِّ نَسْفاً "
فأنت كذلك إفعل
فعلبة السجائر إرمها و تحزن على ثمنها و الأرقم التي على الموبايل فهي ليست ثروة قومية فأرمها _أقصد إمسحها _
و في قصة سيدنا يوسف عليه السلام وفي بيت العزيز قال : ربي السجن أحب إليّ مما يدعونني إليه و إلا تصرف عني كيدهن "
أتري معي إنه عليه السلام أحب السجن عن مكان به فتنة
فأتمنى لك أن تبعد أنت ايضا عن أماكن الفتنة لأنك مازلت صغير و ضعيف
فلا تقُل لي نذهب للمول , لنتسوق أقُل لك عليك أن تعلم أنك تريد أن تتسوق لا تتسوء .
و أيضا عليك أن تُبدل أصدقائك فغير الشلة ( لازم )
فلا تقُل إنهم طيبين و أنا معاهم حتي أهديهم وأدعوهم
أقول لك قال تعالى" وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً *
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل "
و يقول تعالي "رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ "
و كن أخي الكريم فى صحبة الأخيار
فقال تعالي "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاة ِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ "
ثالثاً: حافظ على جلسات الذكر
و أحب الصالحين
فقال صلى الله عليه و سلم " لا تصاحب إلا مؤمن و لا يأكل طعامك إلا تقي "
فنصاحب الأخيار فنرتفع بسببهم درجة
و هذا الحديث الجميــــــــــــــــل جدا جدا جدا الذي أود أن يكتب بماء الذهب
فقال صلوات الله وسلامه عليه " فوالذي نفسي بيده ما من أحد منكم بأشد مناشدة لله في استيفاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار يقولون ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون فيقال لهم أخرجوا من عرفتم فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا قد أخذت النار إلى نصف ساقه وإلى ركبتيه قيقولون ربنا ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به ; فيقول الله عز وجل ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها أحدا ممن أمرتنا به ; ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها ممن أمرتنا أحدا ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثير ثم يقولون ربنا لم نذر فيها خيرا فيقول الله شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خير قط قد عادوا حمما فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له نهر الحياة فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل ألا ترونها تكون إلى الحجر أو الشجر ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتيم يعرفهم أهل الجنة هؤلاء عتقاء الله من النار الذين أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه ثم يقول أدخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم فيقولون ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين فيقول لكم عندي أفضل من هذا فيقولون يا ربنا أي شيء أفضل من هذا فيقول رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبدا .
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَالَذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر , فيقول : من يدعوني فأستجيب له , من يسألني فأعطيه , من يستغفرني فأغفر له ) متفق عليه
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ,
فيقول :
من يدعوني فأستجيب له ,
من يسألني فأعطيه ,
من يستغفرني فأغفر له )
متفق عليه
عن أنس بن مالك قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
قال الله تبارك وتعالى
(يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي،
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي،
يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ..)
رواه الترمذي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة )
رواه البخاري
اللهم صلي على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا .. اللهم صلي على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا ...
اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد،
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
إن من أحبكم إلي
وأقربكم مني مجلسا ً يوم القيامة
أحسنكم أخلاقا)
رواه الترمذي
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم{ أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً } صححه الألباني
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر , فيقول : من يدعوني فأستجيب له , من يسألني فأعطيه , من يستغفرني فأغفر له ) متفق عليه
رب أغفر لي ذنوبي وخطاياي وأنت أرحم الراحمين
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَالَذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
http://www.mp3quran.net/
http://www.islamway.com/?iw_s=Quran&iw_a=view&id=45
استمع للصوت الندي الجميل
http://quran.muslim-web.com/
برنامج للجوال
http://www.islamicmobile.net/AjmeQuran.htm
http://www.alafasy.com/newsite/index2.php?page=audio&tapeId=42
http://www.islampedia.com/MIE2/audio/quran/Quranmid.htm
http://www.islamcvoice.com/index.php
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=26860
http://www.mp3quran.net/bu_khtr.html
طريق التوبة
http://www.twbh.com/
بطاقتي
http://www.albetaqa.com/a-cards/
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية